وَعدُ اللَّهِ في قُرْأنِهِ
ـــــــــــــــــــــــــــ
وكَمْ مِن قصصٍ واَياتٍ تُتلي عليْنَا
كي يزيدَ بها المرءُ إيمانَهُ
وعبرٍ تُنمِي روحَ اليقيِنِ في قلْبِهِ
ليتغلبَّ علي يَأْسهِ و أحْزانهِ
ويثقَ أنَّ لكلِ باغٍ يوماً
وكلِن لهُ زمانٌهُ
فكمْ طغى فرعونُ في الأرضِ وبغى
فحطَّمَ اللّهُ سلطانَهٌ
وأبرهه الذي أرَادَ هَدْمَ البيْتِ
فأرْسَلَ الموْلَي طيرًا شتَّتَ أركانَهُ
وكِسري الذي جارَ بِمُلْكَهُ
فمُزِّق مُلكُهُ وانْهَارَ إيوانُهُ
فالقدسُ اليومَ في يدِ اليهودِ
لكنَّها حتمًا ستعودُ في وقتِ
يعلمه القَديِر سبحانهُ
وهذا وعدُ اللهِ في مُحْكمِ قُرْأنِهِ
هَكذا هي الدُنيا منذُ بدء الخليقَةِ
لا شيءَ ثابتٌ في مكانِهِ
تتغيرُ وجوهُ البشرِ والمبادئِ والقيمِ
ويظلُ الحقُ راسخًا لا تُبهَتُ ألوانُهُ
فلِكُلِ باغٍ نهايةٌ وإن امتدَّ طغيانُهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي حسن الذاكي